انواع الدعوى :
1: الدعوى الصحيحة هي الدعوى المستوفية الجميع شروطها , وتتضمن طلبا مشروعاً ، وهذه الدعوى تترتب عليها جميع احكامها ، فيكلف الخصم بالحضور الى مجلس القضاء للإجابة عن الدعوى ، وتطلب البينة من المدعي إذا انكر خصمه، وترجيه اليمين إلى المدعى عليه ان عجز المدعي عن البينة.
2: الدعوى الفاسدة ، وهي الدعوى التي استوفت جميع شرائطها الأساسية، ولكنها مختلة في بعض أوصافها بصورة ممكن اصلاحها وتصحيحها، كان يدعي شخص على آخر دينا ولا يبين مقدار هذا الدين، او عقاراً ولا يبين حدود هذا العقار.
وترجع أسباب الفساد في الدعوى الى تخلف احد شرطين هـما :
– شرط المعلومية : معلومية المدعي كما في المثالين السابقين ومعلومة الاستحقاق فيما يشترط فيه ذكره من الدعاوى.
– الشروط المطلوب في التعبير المكون للدعوى :كما لو كانت الدعوى في طلب عين من الأعيان ولم يذكر المدعي فيها انها بيد المدعى عليه او يكون مترددا في الألفاظ التي يستعملها كان يقول : أشك أو أظن ان لي على شخص مبلغ الف دينار مثلا , في جميع هذه الحالات لا ترد الدعوى وانما يطلب من المدعي اكمال ما ينقصها ,فان فعل ذلك نظرت دعواه وطلب الجواب من خصمه والا فترد الى ان يصححها. وسميت عند بعض العلماء بانها الدعوى الناقصة بدل من الفاسدة وهي كل دعوى يفتقر الحاكم في فصل الخصومة معها الى شيء آخر.
الدعوى الباطلة : هي دعوى غير صحيحة اصلاً ولا يترب عليها حكم لأن إصلاحها غير ممكن وتعود أسباب البطلان إلى فقدان الدعوى لأحد الشروط الأساسية فيها كالدعوى التي كالدعوى التي يرفعها شخص ولا يكون له في رفعها صفة كان يكون فضوليا غريباً فلا تسمع دعواه وتكون باطلة وكذلك الدعوى المرفوعة على من ليس بخصم والدعوى المرفوعة ممن ليس له أهلية التصرفات الشرعية والدعوى التي لا تستند إلى حق ولو في الظاهر كمن يطلب في دعواه الحكم على اخر بوجوب اقراضه مالا لانه معسر، ودعوى ما ليس مشروعا كدعوى المطالبة بثمن خمر او خنزير
أركان الدعوى : المدعي – المدية عليه – المدعى به – الصيغة .
شروط الدعوى :
الشرط : هو ما يتوقف الشيء على وجوده، ولم يكن جزءاً من حقيقته فإذا انعدم الشرط انعدم المشروط واذا وجد الشرط لا يلزم من وجوده المشروط .
– ان يكون كل من المدعي والمدى عليه عاقلاً فلا تصح دعوى المجنون والصبي الذي لا يعقل وكذا الدعوى عليهما فلا يطالبان بالجواب.
– ان يكون المدعى به معلوماً فلو كان مجهولاً لا تصح الدعوى.
– ان تكون الدعوى في مجلس فلو حصلت بغير مجلسه لن تكون صحيحة .
-ان تكون بلسان المدعي بعينه إذا لم يكن له عذر يمنعه من الحضور والمخاصمة أمام القاضي.
– ان يكون المدعى به مما يحتمل الثبوت بان لا يكون مستحيلا عقلاً او عادة.
– ان تكون الدعوى ملزمة للخصم بشيء على فرض ثبوتها .
– ان تكون هناك خصومة حقيقية بين المدعي والمدعى عليه
– عدم التناقض في الدعوى. – يشترط حضور الخصم حين الدعوى او وكيلة او تجرى محاكمة غيابية